في لقاء كلاسيكي مليء بالإثارة والتشويق، نجح مانشستر يونايتد في إجهاض انتفاضة ليفربول بتعادل مثير 2-2 على ملعب أنفيلد، في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. كانت المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقوة الفريقين، حيث أظهر اليونايتد تحسناً ملحوظاً تحت قيادة المدرب روبن أموريم، بينما فشل ليفربول في الحفاظ على تقدمه رغم الأداء القوي للنجم محمد صلاح.
الشوط الأول: صراع متوازن دون أهداف
بدأت المباراة بوتيرة متوازنة، حيث سيطر ليفربول على الكرة بينما اعتمد اليونايتد على الهجمات المرتدة. كانت الفرص محدودة في الشوط الأول، حيث تصدى أندريه أونانا حارس اليونايتد لتسديدة قوية من أليكسيس ماك أليستر، بينما أضاع راسموس هويلوند فرصة ذهبية لليونايتد بعد انفراد مع الحارس أليسون بيكر.
الشوط الثاني: انفجار الأهداف
انفجرت الأهداف في الشوط الثاني، حيث افتتح ليساندرو مارتينيز التسجيل لليونايتد بتسديدة قوية في الدقيقة 52 بعد تمريرة دقيقة من برونو فيرنانديز. لكن ليفربول لم يستسلم، وسجل كودي جاكبو هدف التعادل في الدقيقة 59 بعد تلاعب فني بماتياس دي ليخت.
ثم جاء النجم المصري محمد صلاح ليسجل هدف التقدم لليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة 70، بعد تدخل VAR بسبب لمسة يد دي ليخت. ومع ذلك، لم يستسلم اليونايتد، حيث سجل أماد ديالو هدف التعادل في الدقيقة 80 بعد تمريرة عرضية من أليخاندرو جارناتشو.
الفرص الضائعة والإثارة حتى النهاية
شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة فرصاً ذهبية لكلا الفريقين. حاول هاري ماجواير تسجيل هدف الفوز لليونايتد، لكنه أضاع الكرة فوق العارضة في اللحظات الأخيرة. من جهة أخرى، تصدى أونانا لتسديدات قوية من ديوجو جوتا وفيرجل فان دايك، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2.
ترتيب الفريقين بعد المباراة
بعد هذا التعادل، حافظ ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 46 نقطة، بينما ارتفع رصيد اليونايتد إلى 23 نقطة في المركز الثالث عشر.
