مع انقشاع غبار موسم 2024-2025، تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، وجماهير النادي الملكي على وجه الخصوص، نحو حقبة جديدة ومثيرة في تاريخ ريال مدريد. فبعد رحيل الأسطورة كارلو أنشيلوتي، يعود الابن البار تشابي ألونسو إلى سانتياغو برنابيو، ليس كلاعب خط وسط أنيق، بل كمدير فني يحمل على عاتقه آمالاً عريضة بإعادة الفريق إلى قمة الكرة الإسبانية والأوروبية. يدخل ريال مدريد النسخة الخامسة والتسعين من الدوري الإسباني وهو ليس حامل اللقب، بل وصيفًا لغريمه التقليدي برشلونة، مما يضيف طبقة من الضغط والتحدي منذ اليوم الأول.
يقدم هذا التقرير الشامل دليلاً مفصلاً حول مباريات ريال مدريد في شهر غشت لموسم 2025-2026، حيث لا نكتفي بسرد المواعيد، بل نغوص في أعماق التحليل التكتيكي، ونستعرض الخصوم، ونقرأ ما بين سطور التحضيرات والانتقالات التي شكلت ملامح الفريق الجديد تحت قيادة ألونسو. سنستعرض الانطلاقة المضغوطة بعد كأس العالم للأندية، والثورة التي شهدها سوق الانتقالات، قبل أن نحلل كل مواجهة من مواجهات أغسطس الثلاث، لنقدم رؤية متكاملة لما ينتظر الميرينغي في بداية رحلته لاستعادة عرش الليغا.
جدول المحتويات
- حقبة جديدة في مدريد: استعدادات وطموحات موسم 2025-2026
- من كأس العالم للأندية إلى الليغا: فترة إعداد مضغوطة
- ثورة الميركاتو: بناء فريق ألونسو
- فلسفة تشابي ألونسو التكتيكية: كيف سيلعب ريال مدريد؟
- جدول مباريات ريال مدريد في شهر غشت: المواعيد، الملاعب، والقنوات الناقلة
- تحليل المواجهات: نظرة عن كثب على خصوم ريال مدريد في غشت
- الجولة الأولى: ريال مدريد ضد أوساسونا – افتتاحية على أرض البرنابيو (19 أغسطس)
- الجولة الثانية: ريال أوفييدو ضد ريال مدريد – عودة تاريخية بعد غياب ربع قرن (24 أغسطس)
- الجولة الثالثة: ريال مدريد ضد ريال مايوركا – اختبار الحصون الدفاعية (30 أغسطس)
- ما بعد البداية: تحديات تنتظر الفريق وتوقعات للموسم
- أهمية الانطلاقة القوية وتأثير الجدول غير المتماثل
- نظرة سريعة على تحديات سبتمبر
- ملخص
حقبة جديدة في مدريد: استعدادات وطموحات موسم 2025-2026
ينطلق موسم 2025-2026 محملاً بتغييرات جذرية في بنية ريال مدريد، ليس فقط على مستوى القيادة الفنية، بل في هوية الفريق وتطلعاته. هذه الفقرات تستعرض الظروف التي أحاطت بالفريق قبل صافرة البداية.
من كأس العالم للأندية إلى الليغا: فترة إعداد مضغوطة
كانت استعدادات ريال مدريد للموسم الجديد غير تقليدية على الإطلاق. فبسبب مشاركة الفريق في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، امتد موسمهم السابق حتى شهر يوليو، مما أدى إلى فترة إعداد مضغوطة للغاية. انتهت مشاركة الفريق في البطولة بخيبة أمل، تمثلت في خسارة قاسية في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، وهي نتيجة كشفت عن بعض نقاط الضعف وأنهت الموسم الماضي بنبرة سلبية.
التأثير المباشر لهذه المشاركة كان واضحًا على الجدول الزمني؛ حيث استأنف الفريق تدريباته بشكل رسمي في 4 أغسطس، مما منح المدرب الجديد تشابي ألونسو أسبوعين فقط من التحضير الفعلي مع كامل عناصر الفريق قبل المباراة الافتتاحية في الدوري ضد أوساسونا يوم 19 أغسطس. هذا الوضع يمثل سيفًا ذا حدين؛ فمن ناحية، قد يكون الفريق أكثر جاهزية من الناحية البدنية واللياقية لخوضه مباريات تنافسية عالية المستوى بدلاً من الوديات التقليدية. ومن ناحية أخرى، فإن هذا الجدول الزمني الضيق يضع ضغطًا هائلاً على ألونسو لتطبيق فلسفته التكتيكية المعقدة ودمج اللاعبين الجدد في المنظومة بسرعة. ستكون مباريات أغسطس بمثابة مؤشر حاسم لقدرة الفريق على استيعاب أفكار المدرب الجديد، وأي تعثر مبكر يمكن أن يُعزى بشكل مباشر إلى هذه الفترة التحضيرية المحدودة.
ثورة الميركاتو: بناء فريق ألونسو
شهد صيف 2025 حركة انتقالات استراتيجية في ريال مدريد، يمكن وصفها بأنها عملية إعادة بناء مدروسة لتشكيل فريق يعكس رؤية تشابي ألونسو.
الوافدون الجدد:
- ترنت ألكسندر-أرنولد: الصفقة الأبرز كانت التعاقد مع الظهير الإنجليزي من ليفربول. لا يُنظر إليه كمجرد ظهير أيمن، بل كقوة إبداعية قادرة على اللعب كصانع ألعاب متأخر، وإضافة بُعد هجومي جديد بقدرته الاستثنائية على التمرير والعرضيات، مما قد يعوض جزئيًا الفراغ الإبداعي الذي تركه توني كروس في المواسم السابقة.
- دين هويسن: قلب دفاع إسباني شاب قادم من بورنموث، في خطوة تهدف إلى تأمين مستقبل الخط الخلفي.
- فرانكو ماستانتونو: موهبة أرجنتينية واعدة تبلغ من العمر 17 عامًا، قادم من ريفر بليت، وهو استثمار للمستقبل قد يحصل على دقائق مبكرة لإظهار إمكانياته.
- ألفارو كاريراس: عودة أحد أبناء أكاديمية النادي من بنفيكا لتعزيز مركز الظهير الأيسر ومنح ألونسو خيارات تكتيكية متنوعة.
الراحلون:
- لوكا مودريتش: كان رحيله هو الحدث الأبرز. بعد مسيرة أسطورية امتدت لـ13 عامًا حصد خلالها 28 لقبًا، انتقل المايسترو الكرواتي إلى إيه سي ميلان، تاركًا فراغًا فنيًا وقياديًا كبيرًا.
- لوكاس فاسكيز وخيسوس فاييخو: رحيل لاعبين آخرين خدموا النادي لسنوات طويلة يؤكد نهاية حقبة وبداية أخرى.
هذه التغييرات لم تكن مجرد تبديل أسماء، بل أحدثت فراغًا في هيكل القيادة داخل غرفة الملابس. مع رحيل مودريتش وفاسكيز، تقع مسؤولية القيادة الآن على عاتق جيل جديد. يُنتظر من لاعبين مثل فيديريكو فالفيردي وفينيسيوس جونيور أن ينتقلوا من دور المواهب الشابة إلى قادة حقيقيين يوجهون الفريق في اللحظات الصعبة. ستكون أولى لحظات الاختبار الحقيقية لهذه القيادة الجديدة عندما يتأخر الفريق في النتيجة أو يواجه ضغطًا عاليًا في مباريات أغسطس، وستكون الأنظار موجهة لمعرفة من سيتقدم لحمل الفريق على كتفيه.
فلسفة تشابي ألونسو التكتيكية: كيف سيلعب ريال مدريد؟
من المتوقع أن يتبنى ألونسو هوية تكتيكية مرنة ومكثفة، مستوحاة من نجاحه الكبير مع باير ليفركوزن. تعتمد فلسفته على عدة مبادئ أساسية:
- التشكيلات المرنة: يفضل ألونسو اللعب بتشكيلات قادرة على التحول أثناء المباراة، أبرزها 3-4-2-1 أو 3-4-3 في الحالة الهجومية، والتي تتحول بسلاسة إلى 4-2-3-1 أو 5-3-2 عند الدفاع.
- اللعب التموضعي والتمرير السريع: يركز على التمرير السريع من لمسة واحدة لكسر خطوط الخصم وخلق حالة من عدم التوازن في دفاعاتهم.
- الأظهرة الهجومية: سيكون لأمثال ألكسندر-أرنولد وكاريراس دور محوري في توفير العرض الهجومي وخلق زيادة عددية على الأطراف.
- الضغط العالي المنسق: جزء لا يتجزأ من أسلوبه، حيث يهدف إلى استعادة الكرة في مناطق متقدمة من الملعب لمنع الخصم من بناء اللعب.
بناءً على هذه الفلسفة والتعاقدات الجديدة، قد يبدو التشكيل المتوقع لريال مدريد في الموسم الجديد كالتالي :
- حراسة المرمى: تيبو كورتوا
- خط الدفاع: ألفارو كاريراس، دين هويسن، أنطونيو روديغر، ترنت ألكسندر-أرنولد
- خط الوسط: فيدي فالفيردي، أوريلين تشواميني، جود بيلينجهام
- خط الهجوم: فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، أردا جولر
جدول مباريات ريال مدريد في شهر غشت: المواعيد، الملاعب، والقنوات الناقلة
ينتظر عشاق النادي الملكي بفارغ الصبر انطلاقة الموسم، وفيما يلي الجدول الكامل لمباريات الفريق في الدوري الإسباني خلال شهر أغسطس 2025، والذي يمثل الاختبار الأول لكتيبة تشابي ألونسو.
الجولة (Round) | المباراة (Match) | التاريخ (Date) | التوقيت (Time – KSA/Cairo) | الملعب (Venue) | القنوات الناقلة (Broadcasters) |
1 | ريال مدريد ضد أوساسونا | الثلاثاء، 19 أغسطس 2025 | 10:00 مساءً | سانتياغو برنابيو | beIN Sports HD |
2 | ريال أوفييدو ضد ريال مدريد | الأحد، 24 أغسطس 2025 | 10:30 مساءً | كارلوس تارتيري | beIN Sports HD |
3 | ريال مدريد ضد ريال مايوركا | السبت، 30 أغسطس 2025 | 10:30 مساءً | سانتياغو برنابيو | beIN Sports HD |
Exporter vers Sheets
مصادر البيانات:
تحليل المواجهات: نظرة عن كثب على خصوم ريال مدريد في غشت
يحمل شهر أغسطس ثلاثة تحديات متباينة لريال مدريد، كل منها يختبر جانبًا مختلفًا من شخصية الفريق وقدراته التكتيكية تحت قيادة مدربه الجديد.
الجولة الأولى: ريال مدريد ضد أوساسونا – افتتاحية على أرض البرنابيو (19 أغسطس)
يستهل ريال مدريد مشواره بمواجهة أوساسونا، وهو فريق صلب أثبت نفسه كقوة لا يستهان بها في وسط ترتيب الليغا، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع. على الرغم من أن المباراة تقام على ملعب سانتياغو برنابيو، إلا أن أوساسونا، تحت قيادة مدربه الجديد أليسيو ليسكي ، يُعرف بقوته البدنية وتنظيمه الدفاعي العالي، مما يجعله اختبارًا حقيقيًا لقدرة هجوم ريال مدريد على تفكيك التكتلات الدفاعية.
اللاعب المفتاح للمراقبة في صفوف أوساسونا هو المهاجم الكرواتي أنتي بوديمير. فقد كان ثالث هدافي الدوري الإسباني الموسم الماضي برصيد 20 هدفًا، مسجلاً ما يقرب من نصف أهداف فريقه، مما يجعله الخطر الهجومي الأول. إلى جانبه، يبرز لاعبا خط الوسط الموهوبان أيمار أوروز وجون مونكايولا كعناصر حيوية في بناء اللعب.
تاريخيًا، يمتلك ريال مدريد تفوقًا كاسحًا في المواجهات المباشرة، حيث فاز في 62 من أصل 94 مباراة جمعت الفريقين في جميع المسابقات ، وفي 52 من أصل 84 مباراة في الدوري. هذه المباراة تمثل “الاختبار المعياري” لألونسو في ظهوره الرسمي الأول بالدوري على أرض البرنابيو. تحقيق فوز وأداء مقنع سيكون ضروريًا لبناء الزخم وتهدئة أي شكوك حول المشروع الجديد.
الجولة الثانية: ريال أوفييدو ضد ريال مدريد – عودة تاريخية بعد غياب ربع قرن (24 أغسطس)
تعتبر هذه المباراة القصة الأكثر إلهامًا في بداية الموسم. يحل ريال مدريد ضيفًا على ريال أوفييدو، الذي يعود إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 24 عامًا بعد فوزه الدرامي في الملحق المؤهل. ستكون الأجواء في ملعبهم،
كارلوس تارتيري، مشحونة بالعاطفة والحماس، مما سيخلق بيئة معادية للغاية للنادي الملكي في أول مباراة كبيرة لأوفييدو على أرضه بعد العودة.
يقود الفريق العائد أسطورة كرة القدم الإسبانية سانتي كازورلا، الذي يمثل القلب النابض للفريق بخبرته ورؤيته. إلى جانبه، يبرز الجناح المغربي
إلياس شعيرة، الذي أصبح معشوق الجماهير بعد دوره الحاسم في الصعود وتوقيعه بشكل دائم مع النادي ، بالإضافة إلى
هيثم حسن، الذي اختير كأفضل لاعب في النادي لموسم 2024-2025.
تاريخيًا، الغلبة لريال مدريد في المواجهات السابقة التي تعود إلى أوائل الألفية. لكن هذه المباراة تمثل “الفخ العاطفي” الكلاسيكي، حيث سيلعب الخصم على وقع الأدرينالين والدعم الجماهيري الهائل. ستكون هذه المواجهة اختبارًا للقوة الذهنية لفريق ألونسو وقدرته على التعامل مع الأجواء الضاغطة، وليس فقط تفوقه الفني.
الجولة الثالثة: ريال مدريد ضد ريال مايوركا – اختبار الحصون الدفاعية (30 أغسطس)
يختتم ريال مدريد شهر أغسطس بمواجهة على أرضه ضد ريال مايوركا، وهو فريق يتميز بالصلابة التكتيكية والدفاع المنظم تحت قيادة المدرب ياغوبا أراساتي. بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر ، أثبت مايوركا أنه خصم عنيد يصعب اختراقه. من المتوقع أن يعتمد أراساتي على تكتل دفاعي منخفض (Low Block)، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، مما سيجبر ريال مدريد على التحلي بالصبر والإبداع لفك شيفرة دفاعهم.
اللاعبون الأبرز في صفوف مايوركا هم المهاجم الكوسوفي القوي فيدات موريكي، الذي يشكل النقطة المحورية في هجوم الفريق ، بالإضافة إلى ثنائي خط الوسط الديناميكي
سيرجي داردير وسامو كوستا، اللذين يقدمان التوازن بين الواجبات الدفاعية والانطلاق بالهجمات المرتدة.
تاريخيًا، يسيطر ريال مدريد على هذه المواجهة، حيث فاز في 45 من أصل 74 لقاءً. ومع ذلك، كانت المباريات الأخيرة أكثر تنافسية، حيث فاز الريال في 7 من آخر 10 مواجهات، مقابل خسارتين وتعادل. تمثل هذه المباراة “اللغز التكتيكي” الذي سيختبر مدى تطور الأنماط الهجومية لفريق ألونسو ضد دفاع منظم ومحكم. سيتطلب الفوز دقة وصبرًا، وهو اختبار لنوع مختلف من شخصية الفريق قبل فترة التوقف الدولي الأولى.
ما بعد البداية: تحديات تنتظر الفريق وتوقعات للموسم
لا تقتصر أهمية مباريات أغسطس على النقاط الثلاث في كل مباراة، بل تمتد لتشكل أساسًا لموسم طويل ومعقد، خاصة في ظل بعض العوامل الهيكلية للدوري.
أهمية الانطلاقة القوية وتأثير الجدول غير المتماثل
من الخصائص المهمة للدوري الإسباني أن جدوله غير متماثل، مما يعني أن ترتيب مباريات الدور الثاني لا يعكس ترتيب الدور الأول. هذا العامل يزيد من أهمية تحقيق انطلاقة قوية. فالفشل في حصد النقاط في أغسطس ضد هذه الفرق لا يمكن تعويضه نفسيًا أو استراتيجيًا بمواجهات مماثلة في بداية الدور الثاني. قد تأتي مباريات الإياب ضد أوساسونا (في فبراير) أو أوفييدو (في مايو) في وقت حرج من الموسم، يكون فيه الفريق منهمكًا في مراحل متقدمة من دوري أبطال أوروبا أو كأس الملك. لذلك، فإن حصد النقاط التسع الكاملة من هذه السلسلة الافتتاحية التي تبدو مواتية على الورق ليس مجرد مسألة زخم، بل هو “إيداع” استراتيجي للنقاط في بنك الموسم قبل أن يصبح الجدول أكثر ازدحامًا وصعوبة.
نظرة سريعة على تحديات سبتمبر
لإدراك أهمية الانطلاقة المثالية في أغسطس، يكفي إلقاء نظرة على ما ينتظر الفريق في سبتمبر. سيواجه ريال مدريد تحديات أصعب بكثير، بما في ذلك رحلة محفوفة بالمخاطر لمواجهة ريال سوسيداد على ملعبه، تليها أول ديربي مدريدي للموسم ضد أتلتيكو مدريد في المتروبوليتانو. هذا التصعيد السريع في قوة الخصوم يؤكد أن أي نقاط تُفقد في أغسطس سيكون من الصعب تعويضها لاحقًا.
مباريات ريال مدريد في شهر غشت
إن شهر أغسطس ليس مجرد بداية روتينية لموسم جديد، بل هو الفصل الأول في قصة ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو. بين اختبار معياري على أرض البرنابيو ضد أوساسونا، ومواجهة عاطفية في ملعب مشتعل ضد العائد ريال أوفييدو، ولغز تكتيكي أمام ريال مايوركا المنظم، سيخضع الفريق الجديد لاختبارات متعددة الأوجه ستكشف عن ملامح شخصيته وقدرته على التكيف. مع مدرب جديد، لاعبين جدد، وفلسفة جديدة، يسعى النادي الملكي ليس فقط لتحقيق بداية مثالية، بل لوضع حجر الأساس في رحلته الطويلة والشاقة لاستعادة لقب الدوري الإسباني الذي خسره في الموسم الماضي. ستكون كل مباراة وكل نقطة في هذا الشهر حاسمة في تحديد مسار موسم يعد بالكثير من الإثارة والتحديات.