برشلونة يعود بريمونتادا أمام أوفييدو في الدوري الإسباني. بعد تأخره بهدف، سجل غارسيا، ليفاندوفسكي، وأراوخو ليقودوا البارسا لفوز مثير بنتيجة 3-1.
في ليلة كروية مثيرة على ملعب “كارلوس تارتيري”، قلب برشلونة تأخره بهدف إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف مقابل هدف على حساب مضيفه ريال أوفييدو، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإسباني. وبهذه النتيجة، يواصل الفريق الكتالوني مطاردته للمتصدر، مؤكداً شخصيته القوية وقدرته على العودة في أصعب الظروف.
برشلونة يقلب الطاولة على ريال أوفييدو ويعود بانتصار ثمين بنتيجة (3-1) في ليلة مثيرة. #برشلونة #الدوري_الإسباني #ريمونتادا pic.twitter.com/GumB5dksWv
— Newspoots (@newspootsfoot) September 25, 2025
برشلونة يعود بريمونتادا أمام أوفييدو ويواصل الضغط في الليغا
شوط أول صادم للبارسا
بدأ اللقاء بسيطرة متوقعة من برشلونة، لكن الفريق المُضيف، ريال أوفييدو، نجح في إغلاق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي أزعجت دفاعات البارسا. وفي الدقيقة 33، ومن هجمة غير متوقعة، تمكن لاعب الوسط ألبرتو رينا من مباغتة الجميع بتسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض، مستغلاً حالة من عدم التركيز في دفاع برشلونة. انتهى الشوط الأول على وقع هذه المفاجأة، تاركاً المدرب هانزي فليك أمام تحدٍ كبير بين الشوطين.
انتفاضة كتالونية في الشوط الثاني
دخل برشلونة الشوط الثاني بوجه مغاير تماماً، حيث فرض ضغطاً عالياً منذ الدقيقة الأولى بحثاً عن هدف التعديل. لم يتأخر الرد طويلاً، ففي الدقيقة 56، نجح المدافع إريك غارسيا في تسجيل هدف التعادل بعد متابعة لكرة ثابتة، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية ويمنح فريقه دفعة معنوية هائلة.
واصل البلاوغرانا هجومه الكاسح، وتوالت الفرص على مرمى أوفييدو الذي تراجع لاعبوه للحفاظ على نقطة التعادل. لكن آلة التهديف البولندية، روبرت ليفاندوفسكي، كان له رأي آخر، حيث تمكن في الدقيقة 70 من تسجيل الهدف الثاني، ليقلب النتيجة لصالح فريقه ويضع حداً لصمود أصحاب الأرض.
وقبل نهاية المباراة بدقائق، وتحديداً في الدقيقة 88، أضاف المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الهدف الثالث برأسية قوية، ليؤمن النقاط الثلاث بشكل كامل ويقضي على أي أمل متبقٍ لريال أوفييدو في العودة.
بهذا الانتصار، يرفع برشلونة رصيده في جدول ترتيب الليغا، مواصلاً الضغط على منافسيه في القمة، ومقدماً رسالة واضحة بأن الفريق يملك العزيمة والإصرار للقتال حتى اللحظة الأخيرة، وهو ما تجسد في “الريمونتادا” الرائعة على أرض أوفييدو الصعبة.
التعليقات
