خيبة أمل تونس في كأس أمم أفريقيا
ودع منتخب تونس بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في ساحل العاج من دور المجموعات، وذلك بعد تعادله السلبي (0-0) أمام جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء، في الجولة الأخيرة من هذا الدور.
وتعد هذه المرة الأولى التي يخرج فيها منتخب تونس بطل أفريقيا في 2004 من هذا الدور من 11 عاما، وتحديدا في نسخة 2013 التي استضافتها جنوب أفريقيا.
وجاء الشوط الأول حذرا للغاية من كلا الفريقين، ولم تقدم تونس أداء مقنعا منذ الوهلة الأولى، حيث اعتمد لاعبو نسور قرطاج على الكرات العرضية التي سيطر عليها مدافعو البافانا بافانا.
ولم تظهر الخطورة التونسية كثيرا على المرمى الجنوب إفريقي، وأطاح هيثم الجويني بأخطر الفرص التونسية عندما تلقى كرة عرضية سددها برأسه فوق العارضة أمام المرمى المشرع.
وفي الشوط الثاني، ضغط منتخب جنوب أفريقيا على فترات، وكاد أن يسجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء عن طريق بعض التسديدات القوية من خارج المنطقة، نجح البشير بن سعيد حارس تونس في إبعادها ببراعة.
وبهذا التعادل، حل منتخب تونس في المركز الرابع في المجموعة الخامسة برصيد نقطتين فقط، بينما حل منتخب مالي في الصدارة برصيد 5 نقاط، وجنوب أفريقيا ثانيا ب 4 نقاط، وناميبيا ثالثا ب 4 نقاط.
وتعد هذه الخسارة بمثابة خيبة أمل كبيرة لمنتخب تونس، الذي كان يأمل في تحقيق نتائج جيدة في البطولة القارية، خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمه في كأس العرب الأخيرة التي أقيمت في قطر، وتمكن فيها من الوصول إلى المباراة النهائية.
ويتعين على منتخب تونس الآن التركيز على المباريات المقبلة، سواء في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أو في كأس الأمم الأفريقية 2026.