يترقب عشاق الكرة الإسبانية موعد مباراة ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد، في لقاء يُعد بالكثير من الإثارة والندية. يستضيف ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية هذه القمة المنتظرة يوم غدٍ الاثنين، 27 أكتوبر 2025، وذلك ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني “لا ليجا”.
لا تكمن أهمية المباراة في أسماء الفريقين فقط، بل في موقعهما الحرج بجدول الترتيب. يدخل الفريقان هذه المواجهة وهما متعادلان في كل شيء تقريبًا، حيث يمتلك كل منهما 16 نقطة في رصيده، مما يجعل هذا اللقاء صدامًا مباشرًا على مقعد مؤهل للمسابقات الأوروبية، وربما قفزة نحو المربع الذهبي.
جولة “الكلاسيكو”! الأنظار كلها تتجه إلى البرنابيو.. قمة الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة تشعل الليغا!#الكلاسيكو #ريال_مدريد_برشلونة #ElClasico #الدوري_الاسباني #الجولة_العاشرة #الليغا #ريال_مدريد #برشلونة #سانتياغو_برنابيو #هلا_مدريد #فيسكا_برسا #كلاسيكو_الأرض pic.twitter.com/ajjdd8Fnvm
— Newspoots (@newspootsfoot) October 23, 2025
موعد مباراة ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد بتوقيت المغرب والدول العربية
تم تحديد موعد مباراة ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد ليكون مساء يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025. ستنطلق صافرة البداية في الأوقات التالية:
- 21:00 (التاسعة مساءً) بتوقيت المغرب وتونس والجزائر (GMT+1).
- 22:00 (العاشرة مساءً) بتوقيت إسبانيا.
- 23:00 (الحادية عشرة مساءً) بتوقيت المملكة العربية السعودية ومصر وقطر.
- 00:00 (منتصف الليل) بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.
الدوري الإسباني
ريال بيتيس
أتلتيكو مدريدالقنوات الناقلة للمواجهة
كم هو معتاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستكون شبكة قنوات بي إن سبورتس (beIN Sports) هي الناقل الحصري لمباراة ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد.
يمكن للمشاهدين أيضًا متابعة اللقاء عبر الإنترنت من خلال:
- تطبيق TOD.
- خدمة beIN Connect.
تحليل ما قبل المباراة: صراع تكتيكي على أرض الأندلس
لن تكون المباراة مجرد 90 دقيقة عادية، بل هي معركة تكتيكية من العيار الثقيل بين مدربين كبيرين، التشيلي مانويل بيليجريني (ريال بيتيس) والأرجنتيني دييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد).
صراع مباشر على المركز الرابع
يدخل الفريقان المباراة وهما في المركزين الخامس والسادس برصيد 16 نقطة لكل منهما (بعد 9 مباريات)، مع أفضلية طفيفة لأتلتيكو مدريد بفارق الأهداف. الفوز في هذه المباراة يعني “6 نقاط” معنوية، حيث سيبتعد الفائز عن منافسه المباشر بثلاث نقاط كاملة ويؤمن موقعه في المراكز المتقدمة.
- أتلتيكو مدريد: يأتي الفريق العاصمي بسجل جيد (4 انتصارات، 4 تعادلات، وهزيمة واحدة)، ويتميز كالعادة بصلابته الدفاعية التي يغرسها سيميوني في لاعبيه.
- ريال بيتيس: يقدم الفريق الأندلسي نفس السجل (4 انتصارات، 4 تعادلات، وهزيمة واحدة)، لكنه يعتمد أكثر على الأسلوب الهجومي والاستحواذ الفني بقيادة بيليجريني.
تاريخ المواجهات: هيمنة واضحة للروخيبلانكوس
عند النظر إلى تاريخ المواجهات المباشرة، نجد تفوقًا كاسحًا لأتلتيكو مدريد. ففي آخر 42 مواجهة جمعت الفريقين منذ عام 2003، تمكن أتلتيكو من تحقيق الفوز في 27 مباراة، مقابل 7 انتصارات فقط لريال بيتيس، بينما حسم التعادل 8 مواجهات.
سيسعى رجال بيليجريني لكسر هذه العقدة التاريخية، مستغلين عاملي الأرض والجمهور لقلب الطاولة على خصمهم العنيد.
التشكيلات المتوقعة في قمة الجولة 10
بناءً على البيانات الواردة في الصورة، يتجه المدربان لاعتماد خطط تكتيكية مختلفة تمامًا، مما ينبئ بصدام مثير بين الهجوم المنظم والدفاع الصلب.
تشكيلة أتلتيكو مدريد المتوقعة (5-3-2)
يبدو أن دييغو سيميوني سيعتمد على خطته المفضلة 5-3-2، التي تمنحه صلابة دفاعية هائلة مع التحول السريع للهجوم:
- حراسة المرمى: يان أوبلاك
- خط الدفاع: بابلو باريوس، روبين لو نورماند، خوسيه ماريا خيمينيز، دافيد هانكو، ن. غونزاليس.
- خط الوسط: ماركوس يورينتي، كوكي، أليكس باينا.
- خط الهجوم: أنطوان جريزمان، جوليان ألفاريز.
يعتمد سيميوني على قوة أجنحته (باريوس ويورينتي) وقدرة جريزمان على الربط بين الخطوط وخلق الفرص من العدم.
تشكيلة ريال بيتيس المتوقعة (4-2-3-1)
على الجانب الآخر، يفضل بيليجريني اللعب بخطة 4-2-3-1 الهجومية، معتمداً على كوكبة من النجوم أصحاب المهارات الفنية العالية:
- خط الدفاع: جونيور فيربو، ناتان، مارك بارترا، هيكتور بيليرين.
- خط الوسط (المحور): سفيان أمرابط، جيو Lo Celso.
- خط الوسط (الهجومي): عبد الصمد الزلزولي، بابلو فورنالس، أنتوني (أو لويز هنريكي).
- خط الهجوم: س. هيرنانديز.
ستكون الأنظار موجهة بشكل خاص للثنائي المغربي سفيان أمرابط في ضبط إيقاع الوسط، وعبد الصمد الزلزولي في خلق الخطورة من الرواق الأيسر بفضل مهاراته الفردية العالية.
نحن على أعتاب مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. موعد مباراة ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد هو أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنه صراع على الهيبة، وكسر للعقد التاريخية، وخطوة عملاقة نحو تأمين مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. فهل تنجح فنيات بيليجريني ولاعبيه في اختراق جدار سيميوني الصلب، أم أن خبرة الروخيبلانكوس ستقول كلمتها في ملعب لا كارتوخا؟













