نتيجة مباراة النصر والاتحاد: فوز مثير 2-1 للعميد وإقصاء مفاجئ للعالمي من كأس الملك!

On: الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025 9:24 مساءً
نتيجة مباراة النصر والاتحاد فوز 2-1 للعميد وإقصاء للعالمي
---Advertisement---

حسمت نتيجة مباراة النصر والاتحاد في كلاسيكو الكرة السعودية المشتعل ضمن دور الـ 16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، في مواجهة حبست الأنفاس على ملعب “الأول بارك”. في ليلة كانت التوقعات فيها تميل لكفة “العالمي” صاحب الأرض، نجح “العميد” في قلب الطاولة وتحقيق فوز استراتيجي ومثير بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ليعلن تأهله رسمياً إلى الدور ربع النهائي، موجهاً ضربة قاسية لآمال النصر في البطولة الأغلى.

المباراة، التي أقيمت مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، لم تكن مجرد لقاء عادي، بل كانت معركة تكتيكية بين البرتغالي خورخي جيسوس (مدرب النصر) ومواطنه سيرجيو كونسيساو (مدرب الاتحاد)، ومواجهة خاصة بين النجوم العالميين، وعلى رأسهم كريم بنزيما من جهة وكريستيانو رونالدو وساديو ماني من جهة أخرى.

تفاصيل حسم نتيجة مباراة النصر والاتحاد

لم تنتظر المباراة طويلاً لتدخل في صلب الموضوع. البحث عن نتيجة مباراة النصر والاتحاد بدأ بإثارة مبكرة، حيث أظهرت تشكيلة الفريقين (كما هو واضح في لقطة المباراة) نوايا هجومية واضحة، مع اعتماد النصر على خطة 4-2-3-1 بوجود رونالدو كرأس حربة صريح، بينما دخل الاتحاد بخطة 4-4-2 معتمداً على شراكة بنزيما وديابي في المقدمة.

الشوط الأول: صدمة بنزيما ورد أنجيلو واللدغة القاتلة

بدأ اللقاء بحذر متوقع من الطرفين، لكن الكلمة الأولى كانت للضيوف.

الهدف الأول (الاتحاد): بنزيما يفتتح التسجيل في الدقيقة 19، ومن هجمة اتحادية منظمة، تمكن النجم الفرنسي كريم بنزيما من فك شفرة دفاع النصر. استغل بنزيما تحركاً ذكياً داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة في الشباك، معلناً عن الهدف الأول للعميد. هذا الهدف أصاب مدرجات “الأول بارك” بالصمت، وأعطى الاتحاد أفضلية مبكرة وثقة كبيرة.

الهدف الثاني (النصر): أنجيلو يعيد المباراة للبداية لم يستسلم النصر. رجال جيسوس كثفوا من ضغطهم، مستغلين مهارات الأجنحة. وفي الدقيقة 30، جاء الرد سريعاً عن طريق الجناح البرازيلي الشاب أنجيلو. بعد اختراق رائع على الرواق، سدد أنجيلو كرة قوية أو استقبل عرضية متقنة (حسب مجريات اللعب التي أدت للهدف)، ليعادل الكفة 1-1، ويعيد المباراة إلى نقطة الصفر وسط فرحة جماهيرية كبيرة.

الهدف الثالث (الاتحاد): عوار يوجه الضربة القاضية قبل الاستراحة ظن الجميع أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل الإيجابي، لكن للجزائري حسام عوار كان رأي آخر. في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (الدقيقة 45+2)، ومن آخر هجمات الشوط، نجح عوار في استغلال حالة من الارتباك الدفاعي أو متابعة لكرة مرتدة، ليضع الكرة في المرمى. هدف قاتل في توقيت نفسي صعب للغاية، أنهى به الاتحاد الشوط الأول متقدماً 2-1.

الشوط الثاني: استبسال اتحادي ومحاولات نصراوية يائسة

دخل النصر الشوط الثاني وهو يعلم أنه لا يملك شيئاً ليخسره. رمى خورخي جيسوس بكل أوراقه الهجومية، وضغط “العالمي” بكل خطوطه بحثاً عن هدف التعديل. شهد الشوط الثاني سيطرة شبه مطلقة للنصر على الكرة، مع تراجع تكتيكي ذكي من لاعبي الاتحاد إلى نصف ملعبهم.

دور نجولو كانتي وإدارة كونسيساو

هنا برز دور المدرب سيرجيو كونسيساو. اعتمد الاتحاد على تنظيم دفاعي محكم، بقيادة المايسترو الفرنسي نجولو كانتي في وسط الملعب، الذي قدم مباراة للتاريخ في قطع الكرات وإفساد الهجمات النصراوية.

توالت الفرص الضائعة من جانب النصر. كريستيانو رونالدو حاول مراراً وتكراراً، وساديو ماني اخترق من الأطراف، لكن الدفاع الاتحادي ومن خلفه الحارس (الذي قدم أداءً بطولياً) كانوا بالمرصاد.

أجرى المدربان تغييرات لمحاولة تغيير نتيجة مباراة النصر والاتحاد؛ حيث حاول جيسوس تنشيط الهجوم، بينما رد كونسيساو بتغييرات دفاعية لتأمين النتيجة، كان أبرزها خروج كريم بنزيما (في الدقيقة 76) ودخول ستيفان بيرغفاين لزيادة الحيوية في المرتدات.

الدقائق الأخيرة كانت عبارة عن حصار نصراوي، لكن الاستبسال الدفاعي للاعبي الاتحاد حال دون تغيير النتيجة، ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الكلاسيكو بفوز اتحادي مستحق.

أهداف كلاسيكو أغلى الكؤوس

ماذا بعد هذا الإقصاء؟

تعتبر نتيجة مباراة النصر والاتحاد اليوم بمثابة زلزال صغير في الكرة السعودية.

  • بالنسبة للاتحاد: هذا الفوز ليس مجرد تأهل، بل هو استعادة للثقة، ورسالة قوية لباقي المنافسين بأن “العميد” قادم بقوة هذا الموسم تحت قيادة كونسيساو. الفوز على النصر في ملعبه وإقصاؤه من الكأس يعطي الفريق دفعة معنوية هائلة لمواصلة المنافسة على كافة الجبهات.
  • بالنسبة للنصر: خروج مبكر ومؤلم من أغلى البطولات. “العالمي” المدجج بالنجوم يفقد أحد أهم أهدافه هذا الموسم. هذه الهزيمة ستضع ضغوطاً هائلة على المدرب خورخي جيسوس، وستفتح باب الانتقادات حول الأداء الدفاعي للفريق والاعتماد المفرط على الحلول الفردية.

في النهاية، أثبت الكلاسيكو أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالتوقعات أو الأسماء، بل بمن يكون أكثر تركيزاً وفعالية أمام المرمى. الاتحاد استغل أنصاف الفرص، ودافع ككتلة واحدة، ليحجز مقعده بجدارة في ربع نهائي كأس الملك.


التعليقات

تابعنا على جوجل نيوز
حمل تطبيق newspoots

Join WhatsApp

Join Now

---Advertisement---

Latest Stories