جاءت نتيجة مباراة برشلونة وأولمبياكوس لتثلج صدور جماهير البلوغرانا حول العالم، في ليلة أوروبية ساحرة على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”. ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2025-2026، قدم فريق المدرب هانزي فليك عرضاً هجومياً كاسحاً، مسجلاً فوزاً عريضاً بنتيجة 6-1، ليمحو آثار الخسارة الأخيرة أمام باريس سان جيرمان ويرسل إنذاراً شديد اللهجة قبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة.
النتيجة النهائية:
برشلونة 6-1 أولمبياكوس
كايرات ألماتي 0-0 بافوس #BAROLY #UCL #ChampionsLeague #دوري_أبطال_أوروبا #برشلونة pic.twitter.com/wXxVbL5Xya— Newspoots (@newspootsfoot) October 21, 2025
لم تكن مجرد مباراة بثلاث نقاط، بل كانت استعراضاً للثقة المفقودة وعرضاً للمواهب الشابة التي تحمل مستقبل النادي.
تفاصيل نتيجة مباراة برشلونة وأولمبياكوس: هاتريك فيرمين
بدأ برشلونة اللقاء بقوة هجومية واضحة. لم ينتظر النجم الشاب، فيرمين لوبيز، طويلاً ليفتتح التسجيل في الدقيقة 7، مستغلاً ارتباكاً دفاعياً ليضع الكرة في الشباك. عاد فيرمين نفسه ليؤكد نجوميته بهدف ثانٍ في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح 2-0.
في الشوط الثاني، حاول أولمبياكوس العودة، ونجح في تقليص الفارق عبر ركلة جزاء سجلها المهاجم المخضرم أيوب الكعبي في الدقيقة 54. لكن آمال الفريق اليوناني تبخرت سريعاً.
الطرد الذي فتح أبواب الجحيم
كانت نقطة التحول الحقيقية في الدقيقة 57، عندما تلقى لاعب وسط أولمبياكوس، سانتياغو هيزي، البطاقة الصفراء الثانية ليُطرد من الملعب. هذا النقص العددي فتح شهية برشلونة لتحويل الفوز إلى مهرجان أهداف.
بدأ لامين يامال السلسلة بركلة جزاء في الدقيقة 68، قبل أن يضيف ماركوس راشفورد ثنائية سريعة (د 74 ود 79) أظهرت مدى انسجامه مع المنظومة الهجومية. واختتم فيرمين لوبيز الحفلة، موقعاً على الهاتريك الشخصي له والهدف السادس للفريق في الدقيقة 76.
ما بعد السداسية: رسالة للكلاسيكو
هذه النتيجة لا تمنح برشلونة 6 نقاط ثمينة في مجموعته الأوروبية فحسب، بل هي جرعة معنوية هائلة للفريق قبل السفر إلى مدريد لمواجهة الغريم التقليدي ريال مدريد. أثبت هجوم برشلونة بقيادة الشباب (فيرمين ويامال) ودعم الخبرة (راشفورد) أنه قادر على حسم المباريات الكبرى.
لقد كانت ليلة للذكرى في مونتجويك، ليلة أكدت أن برشلونة يسير على الطريق الصحيح، وأن نتيجة مباراة برشلونة وأولمبياكوس اليوم لم تكن مجرد فوز، بل كانت بياناً واضحاً للجميع: البارسا قادم.