في ليلة كروية لا تُنسى على ملعب “الأنفيلد”، جاءت نتيجة مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد لتخالف كل التوقعات، حيث نجح “الشياطين الحمر” في تحقيق فوز درامي ومثير بنتيجة (2-1) في عقر دار غريمهم التقليدي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
نهاية المباراة: ليفربول 1-2 مانشستر يونايتد ⚪️
⚽️ برايان مبومو 2′
⚽️ كودي جاكبو 78′
⚽️ هاري ماغواير 84′#LIVMUN #LFC #MUFCالدوري_الإنجليزي #ال pic.twitter.com/Z8zim7NTLH— Newspoots (@newspootsfoot) October 19, 2025
هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط لمانشستر يونايتد، بل كان بمثابة صفعة قوية لطموحات ليفربول في المنافسة على الصدارة، ورسالة قوية بأن الكلاسيكو لا يعترف بترتيب الفريقين في الجدول.
أحداث المباراة: من صدمة مبكرة إلى رصاصة قاتلة
بدأت المباراة بضغط ناري من مانشستر يونايتد، الذي فاجأ أصحاب الأرض بهدف مبكر جداً في الدقيقة الثانية عن طريق برايان مبومو، ليضع ليفربول تحت ضغط هائل منذ البداية.
حاول فريق “الريدز” العودة بكل قوته، وفرض سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب، لكن دفاع يونايتد ومن خلفه حارس المرمى صمدا أمام المد الهجومي لليفربول. استمرت المحاولات حتى الدقيقة 78، عندما نجح النجم الهولندي كودي جاكبو في فك شفرة الدفاع وتسجيل هدف التعادل، ليشعل مدرجات الأنفيلد التي توقعت انتفاضة كاملة من أصحاب الأرض.
لكن، وفي الوقت الذي كان فيه ليفربول يبحث عن هدف الفوز، جاءت الكلمة الأخيرة من مكان غير متوقع. في الدقيقة 84، ومن ركلة ركنية، ارتقى المدافع هاري ماغواير فوق الجميع ليحول الكرة برأسه إلى داخل الشباك، مسجلاً هدفاً قاتلاً صدم جماهير ليفربول وأهدى فريقه انتصاراً ثميناً.
تأثير نتيجة مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد على الجدول
بهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث، ليفوت فرصة ذهبية لتقليص الفارق مع أرسنال المتصدر (19 نقطة) ومانشستر سيتي الوصيف (16 نقطة). هذه الهزيمة هي الأولى لليفربول هذا الموسم على أرضه وتعتبر نكسة حقيقية لكتيبة يورغن كلوب.
على الجانب الآخر، تعتبر هذه النتيجة بمثابة “جرعة أكسجين” لمانشستر يونايتد، الذي رفع رصيده إلى 13 نقطة، ليقفز إلى المركز التاسع. الأهم من النقاط هو الدفعة المعنوية الهائلة التي سيحصل عليها الفريق بعد هذا الفوز الكبير على الغريم الأزلي وفي ملعبه.
في النهاية، أثبت كلاسيكو إنجلترا مجدداً أنه مباراة لا تقبل التكهنات، وأن الإثارة تظل حاضرة حتى صافرة النهاية.