سقوط صادم.. نتيجة مباراة مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن (0-2) في أبطال

On: الثلاثاء, نوفمبر 25, 2025 11:49 مساءً
نتيجة مباراة مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن (0-2) في أبطال
---Advertisement---

لم يتوقع أشد المتشائمين من جماهير ملعب “الاتحاد” هذه النهاية الدرامية، حيث انتهت قمة الجولة الخامسة بنتيجة غير متوقعة في مباراة مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن، بخسارة أصحاب الأرض بهدفين نظيفين. ليلة أوروبية ستبقى طويلاً في ذاكرة تشابي ألونسو، بينما ستشكل صداعاً مزمناً لبيب غوارديولا في قادم المواعيد.

في هذا التقرير المفصل، نغوص في تفاصيل المواجهة، ونحلل أسباب السقوط المدوي للسيتيزنز، وكيف استطاع الحارس مارك فليكين أن يتحول إلى “سد منيع” أمام طوفان الهجمات السماوية.

تفاصيل ليلة سقوط السيتي في الاتحاد

بدأت مباراة مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن بضغط متوقع من أصحاب الأرض، حيث اعتمد غوارديولا على تشكيلة هجومية يقودها النجم المصري عمر مرموش أساسياً، بينما جلس “الإعصار” إيرلينغ هالاند بشكل مفاجئ على مقاعد البدلاء.

وعلى عكس سير اللعب، ومن أول هجمة منظمة، باغتنا النجم أليخاندرو غريمالدو بهدف رائع في الدقيقة 23، ليضع الفريق الألماني في المقدمة ويصيب مدرجات الاتحاد بالصمت. حاولت كتيبة السيتي الرد عبر تحركات سافينيو ورايان آيت نوري، لكن الشوط الأول انتهى بتقدم الضيوف.

ضربة باتريك شيك القاضية

مع بداية الشوط الثاني، وبينما كان الجميع ينتظر انتفاضة زرقاء، أطلق باتريك شيك رصاصة الرحمة في الدقيقة 54 مسجلاً الهدف الثاني. هذا الهدف عقد حسابات المباراة تماماً، وجعل مهمة العودة في النتيجة أمام تكتل دفاعي ألماني “شبه مستحيلة”.

مارك فليكين.. رجل المباراة الخارق (تقييم 9.9)

إذا كان هناك عنوان آخر لمواجهة مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن، فهو “ليلة مارك فليكين”. الحارس الهولندي قدم أداءً إعجازياً استحق عليه تقييم (9.9) كأفضل لاعب في المباراة بلا منازع.

تصدى فليكين لسلسلة من التسديدات المحققة، خاصة في الربع ساعة الأخيرة، حيث وقف سداً منيعاً أمام محاولات البديل إيرلينغ هالاند الذي نزل في الدقيقة 65 بدلاً من عمر مرموش. لقد أثبت فليكين الليلة أن “الحارس هو نصف الفريق”، حيث منع السيتي من العودة في المباراة رغم السيطرة الميدانية الواضحة (Attack Momentum) التي تظهر تفوق السيتي الكاسح في صناعة الفرص، ولكن دون جدوى.

تحليل تكتيكي: مغامرة غوارديولا وصلابة ألونسو

شهدت المباراة صراعاً تكتيكياً معقداً:

  1. تشكيلة السيتي (4-3-3): اعتمد بيب على جيمس ترافورد في الحراسة، مع تواجد ستونز وآكي في القلب. الغريب كان البدء بمرموش كرأس حربة وهمي أو متحرك، وتأخير دخول هالاند للدقيقة 65. يبدو أن هذه المخاطرة لم تؤتِ أكلها أمام دفاع ليفركوزن المتكتل.

  2. جدار ليفركوزن (5-3-2): لعب ألونسو بواقعية شديدة. 5 مدافعين في الخلف بقيادة جوناتان تاه (أو بديله في التشكيلة الحالية)، مع الاعتماد على المرتدات السريعة التي استغلها غريمالدو وشيك ببراعة.

تغييرات لم تسعف السيتي

حاول غوارديولا تدارك الموقف بإشراك إيرلينغ هالاند مكان مرموش، ودخول نيثان تيلا مكان كوفاني في الجانب الآخر، لكن التنظيم الدفاعي لليفركوزن بقيادة القائد غريمالدو كان في الموعد.

وضع الفريقين في جدول دوري أبطال أوروبا 25/26

هذه النتيجة في مباراة مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن قلبت موازين الجدول:

  • مانشستر سيتي: تجمد رصيده عند 10 نقاط، ليتراجع إلى المركز السادس، مما يضع ضغطاً عليه لضمان التأهل المباشر وتجنب الملحق، خاصة مع تساوي النقاط مع تشيلسي ودورتموند.

  • باير ليفركوزن: قفزة هائلة للفريق الألماني ليصل إلى النقطة 8 في المركز الثالث عشر، منعشاً آماله في التأهل للدور القادم بعد بداية متعثرة (تعادلين وخسارة سابقة).

أثبتت مواجهة اليوم أن الاستحواذ وحده لا يكفي للفوز. مانشستر سيتي ضد باير ليفركوزن لم تكن مجرد مباراة، بل درس قاسٍ لكتيبة غوارديولا بأن الأخطاء الدفاعية وعدم استغلال الفرص أمام حارس بحجم فليكين ستكون تكلفتها باهظة جداً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.


التعليقات

تابعنا على جوجل نيوز
حمل تطبيق newspoots

Join WhatsApp

Join Now

---Advertisement---

Latest Stories