في ليلة تاريخية أعادت كتابة سجلات الليغا بعد غياب دام 24 عاماً، قاد النجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد لتحقيق فوز كبير ومستحق على مضيفه ريال أوفييدو بنتيجة 3-0، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “كارلوس تارتيري” ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني.
لم تكن المباراة مجرد مواجهة عادية، بل كانت حدثاً استثنائياً شهد عودة المواجهات بين الفريقين في دوري الأضواء لأول مرة منذ عام 2001. وفي قلب هذا المشهد، كان مبابي هو بطل الرواية، حيث لم يكتفِ بتسجيل ثنائية، بل كان هدفه الأول هو المفتاح الذي حطم صمود أصحاب الأرض ومهد الطريق لانتصار عريض.
نهاية المباراة! ريال مدريد يُكمل المهمة بثلاثية نظيفة أمام أوفييدو!
هدافو المباراة: مبابي (ثنائية) وفينيسيوس يُسدل الستار
النتيجة النهائية: ريال أوفييدو 0 – 3 ريال مدريد
شاهد الأهداف: https://t.co/PArQogie1y#LaLiga #ريال_مدريد pic.twitter.com/DtwIiqiWbQ— Newspoots (@newspootsfoot) August 24, 2025
صمود دفاعي يكسره مبابي
بدأ ريال مدريد المباراة بضغط هجومي مكثف وسيطرة مطلقة على الكرة، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي صلب من لاعبي ريال أوفييدو الذين نجحوا في إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى مرماهم لأكثر من نصف ساعة. ورغم المحاولات المتكررة من رودريغو وفالفيردي، صمد دفاع أوفييدو وحارسه ببراعة.
لكن عبقرية كيليان مبابي كانت هي المفتاح لفك هذه الشفرة الدفاعية. في الدقيقة 37، تحرك النجم الفرنسي بذكاء خلف المدافعين، واستقبل تمريرة متقنة ليطلق تسديدة قوية سكنت الشباك. لم يكن هدف مبابي في شباك ريال أوفييدو مجرد هدف عادي، بل كان نقطة التحول التي دمرت الخطة التكتيكية لأصحاب الأرض وأجبرتهم على التخلي عن حذرهم الدفاعي في الشوط الثاني.
شراكة فتاكة مع فينيسيوس تحسم اللقاء
في الشوط الثاني، استغل ريال مدريد المساحات التي خلفها تقدم لاعبي أوفييدو، ولعبت التبديلات التي أجراها المدرب كارلو أنشيلوتي، خصوصاً دخول فينيسيوس جونيور، دوراً حاسماً. أثمر التفاهم الكبير بين النجمين عن الهدف الثاني في الدقيقة 83، عندما قدم فينيسيوس تمريرة حاسمة لمبابي الذي لم يجد صعوبة في تسجيل هدفه الشخصي الثاني.
وقبل نهاية اللقاء، وتحديداً في الدقيقة 90+3، توج فينيسيوس جونيور أداءه الرائع بتسجيل الهدف الثالث بعد مجهود فردي مميز، ليختتم ثلاثية ملكية أكدت التفوق الكاسح.
هيمنة بالأرقام
عكست الإحصائيات النهائية هيمنة ريال مدريد المطلقة، حيث بلغت نسبة استحواذه 72%، وسدد الفريق 18 كرة على المرمى مقابل 3 فقط لأوفييدو. هذا التفوق الكبير يؤكد أن الفوز كان نتيجة طبيعية لسيطرة ميدانية كاملة.
بهذا الانتصار، يواصل ريال مدريد انطلاقته المثالية في الدوري، بينما يرسل مبابي، بثلاثة أهداف في أول مباراتين، رسالة واضحة بأنه القوة الضاربة التي ستقود طموحات النادي الملكي هذا الموسم.
هدف مبابي في شباك ريال أوفييدو
⚡️ كيليان مبابي يفتتح التسجيل لريال مدريد في شباك ريال أوفييدو! ⚽️
اشترك الآن وكن في قلب الحدث
https://t.co/QwYcG8QojU
https://t.co/alkogGtHdW#الدوري_الإسباني #ريال_مدريد#laliga #RealMadrid pic.twitter.com/Nls3Lzg82t— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 24, 2025
هدف مبابي الثاني
⚽ ريال أوفييدو يهدر فرصة التعادل… ليعاقبه ريال مدريد سريعًا بتسجيل الهدف الثاني! #الدوري_الإسباني #ريال_مدريد#laliga #RealMadrid pic.twitter.com/P3KnzP67h6
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 24, 2025