موعد مباراة ليفانتي وريال مدريد الدوري الإسباني 2025-2026 والقنوات الناقلة

تعرف على موعد مباراة ليفانتي وريال مدريد في الجولة السادسة من الدوري الإسباني 2025-2026. نقدم لك تحليلاً شاملاً للقاء، يغطي القنوات الناقلة، وتأثير الغيابات الدفاعية لريال مدريد. اكتشف كيف سيؤثر الصدام التكتيكي على نتيجة القمة المرتقبة.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإسبانية إلى ملعب “سيوداد دي فالنسيا” الذي يستضيف مواجهة كلاسيكية بنكهة خاصة، تجمع بين ليفانتي صاحب الأرض والجمهور، وريال مدريد متصدر الترتيب، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025-2026. لا يمكن وصف هذه المباراة بأنها مجرد لقاء بين متصدر الترتيب وأحد فرق النصف الثاني من الجدول، بل هي اختبار حقيقي لعمق تشكيلة النادي الملكي وقدرته على التعامل مع الضغوط في ظل أزمة دفاعية غير مسبوقة.

يدخل ريال مدريد المباراة وهو يتربع على قمة “الليغا” بالعلامة الكاملة، محققًا خمسة انتصارات متتالية أظهرت قوة هجومية ضاربة بقيادة نجمه الجديد كيليان مبابي. لكن خلف هذا البريق الهجومي، تكمن معضلة حقيقية للمدرب تشابي ألونسو، الذي يجد نفسه مضطرًا لخوض اللقاء بتشكيلة دفاعية اضطرارية بسبب عاصفة من الإصابات التي ضربت أبرز أعمدة الخط الخلفي. في المقابل، يستعد ليفانتي، الفريق الذي أثبت في السنوات الأخيرة أنه “عقدة” حقيقية لريال مدريد على ملعبه، لاستغلال هذا الظرف الاستثنائي. يمتلك الفريق الجرأة الهجومية والقدرة على إحراج الكبار، ما يجعله خصمًا لا يستهان به على الإطلاق.

يطرح هذا الصدام سؤالاً محورياً: هل ستكون القوة الهجومية الكاسحة لريال مدريد كافية لتعويض الثغرات الدفاعية الواضحة، أم أن جرأة ليفانتي وتاريخه في إزعاج العملاق المدريدي سيمكنانه من تفجير مفاجأة مدوية تهز صدارة الدوري مبكراً؟ هذا التقرير الشامل يقدم دليلاً كاملاً للمباراة، يغطي كل الجوانب من الموعد والقنوات الناقلة، إلى تحليل وضع الفريقين، وتاريخ المواجهات، والتشكيلات المتوقعة، والغوص في الأعماق التكتيكية التي سترسم ملامح هذه القمة المرتقبة.

موعد مباراة ليفانتي وريال مدريد الدليل الكامل

لتسهيل متابعة هذه المواجهة الهامة، تم تجميع كافة المعلومات الأساسية في جدول واحد يوفر دليلاً سريعاً وشاملاً لكل ما يتعلق باللقاء، من التوقيت والمكان إلى تفاصيل البث التلفزيوني والتعليق. هذا الجدول مصمم ليكون المرجع الأول لكل باحث عن تفاصيل المباراة، حيث يجيب بشكل مباشر على الاستفسارات الأكثر شيوعاً حول موعد المباراة والقنوات الناقلة.

لا وقت للراحة ! الليغا تعود سريعاً بمباريات الجولة السادسة المنقوصة واختبارات قوية للكبار.#الدوري_الاسباني #الجولة_السادسة #الليغا #جولة_وسط_الاسبوع #ريال_مدريد #برشلونة #اتلتيكو_مدريد #اشبيلية_فياريال #كرة_القدم #LaLiga pic.twitter.com/cf3pikQp7F

— Newspoots (@newspootsfoot) September 22, 2025

وضع الفريقين في جدول ترتيب الدوري الإسباني

لا يمكن فهم أهمية هذه المباراة دون النظر إلى موقع الفريقين في سلم ترتيب “الليغا” قبل انطلاق الجولة السادسة. يكشف الجدول عن تباين هائل في المسار الذي سلكه كل فريق في بداية الموسم، وهو ما يفرض ضغوطاً نفسية مختلفة على كل منهما ويزيد من أهمية النقاط الثلاث.

يدخل ريال مدريد اللقاء وهو في أفضل وضع ممكن، حيث يحتل صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة، محققًا العلامة الكاملة من خمس مباريات. هذه الانطلاقة المثالية تضع الفريق تحت ضغط من نوع خاص، وهو ضغط الحفاظ على الكمال وتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه، برشلونة، الذي يمتلك 13 نقطة. أي تعثر، حتى لو بالتعادل، أمام فريق من النصف الثاني من الجدول سيُنظر إليه على أنه نتيجة سلبية وفرصة مهدرة للمنافسين لتقليص الفجوة.

على النقيض تماماً، يعيش ليفانتي وضعاً صعباً. يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 4 نقاط فقط من 5 مباريات، بعد أن حقق فوزاً واحداً وتعادلاً وحيداً مقابل ثلاث هزائم. هذا المركز المتأخر يضع الفريق تحت ضغط وجودي لتجميع النقاط والابتعاد عن مناطق الهبوط مبكراً. لكن هذا الموقف يمنحهم أيضاً ميزة نفسية؛ فمواجهة المتصدر على أرضهم تمثل “فرصة ذهبية” دون الكثير ليخسروه. تحقيق نتيجة إيجابية، ولو كانت نقطة التعادل، ستكون بمثابة دفعة معنوية هائلة يمكن أن تغير مسار موسمهم بالكامل. هذا التباين في الضغوط يخلق ديناميكية فريدة للمباراة، حيث يلعب فريق من أجل الحفاظ على هيمنته، والآخر من أجل إثبات ذاته وتحقيق مفاجأة قد تكون نقطة تحول.

تحليل مسار الفريقين: بين الانطلاقة الصاروخية والبحث عن الذات

تُظهر نتائج الفريقين الأخيرة صورة واضحة عن الحالة الفنية والمعنوية لكل منهما قبل المواجهة المباشرة. فبينما يسير ريال مدريد بخطى ثابتة كقطار لا يعرف التوقف، لا يزال ليفانتي يبحث عن إيقاعه وهويته في الموسم الجديد.

ريال مدريد: قطار لا يتوقف في رحلة استعادة اللقب

بدأ ريال مدريد الموسم تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو بشكل لا يمكن وصفه إلا بالمثالي. الفريق لم يحقق فقط خمسة انتصارات متتالية (ف ف ف ف ف) ، بل فعل ذلك بأداء مقنع يجمع بين الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية. سجل الفريق 10 أهداف واستقبلت شباكه هدفين فقط في خمس جولات ، وهو ما يعكس التوازن الذي نجح ألونسو في إيجاده.

كانت الانتصارات متنوعة، بدءاً من الفوز الصعب خارج الديار على ريال سوسيداد، وصولاً إلى الفوز الأخير والمريح على إسبانيول بهدفين دون رد. لكن العلامة الأبرز في هذه الانطلاقة هي التأثير الفوري والمذهل للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يحتج وقتاً للتأقلم، وسرعان ما اعتلى صدارة هدافي الدوري برصيد 5 أهداف. أضاف مبابي سرعة وقوة حسم هائلة للخط الأمامي، مشكلاً ثلاثياً مرعباً مع فينيسيوس جونيور ورودريغو أو براهيم دياز. يدخل ريال مدريد هذه المباراة بمعنويات في السماء وثقة مطلقة في قدرته على تحقيق الفوز السادس على التوالي.

ليفانتي: أداء متذبذب وطموح لإحراج الكبار

على عكس منافسه، كانت بداية ليفانتي للموسم متقلبة ومحيرة. الفريق الذي يدربه جوليان كاليرو  أظهر وجهين متناقضين تماماً. فمن ناحية، حقق الفريق فوزاً كاسحاً ومفاجئاً خارج أرضه على جيرونا برباعية نظيفة ، وهو انتصار أظهر قدرات الفريق الهجومية الكبيرة وقدرته على استغلال المساحات. ومن ناحية أخرى، تعرض الفريق لثلاث هزائم أمام فرق في متناوله نظرياً مثل إلتشي وألافيس ، مما كشف عن هشاشة دفاعية مقلقة.

هذا التناقض يتجلى بوضوح في سجل أهداف الفريق؛ فعلى الرغم من احتلاله المركز السادس عشر، سجل ليفانتي 9 أهداف، وهو نفس عدد أهداف ريال بيتيس صاحب المركز السادس، لكن شباكه استقبلت 9 أهداف أيضاً، ليصبح فارق أهدافه صفراً. هذا الرقم غير المعتاد لفريق في مركز متأخر يشير إلى هوية تكتيكية واضحة: فريق يتبنى نهجاً هجومياً جريئاً ومفتوحاً، يركز على تسجيل الأهداف حتى لو كان ذلك على حساب التوازن الدفاعي. هذا الأسلوب يجعله فريقاً ممتعاً للمشاهدة ولكنه محفوف بالمخاطر. فهو لا يخشى مهاجمة الكبار، وهو ما يجعله خصماً خطيراً لريال مدريد، خاصة في ظل الغيابات الدفاعية للأخير. ليفانتي لن يلعب من أجل التعادل السلبي، بل سيحاول مباغتة المتصدر، وهو ما يعد بمباراة مفتوحة ومثيرة.

تاريخ المواجهات: هل يواصل ليفانتي إزعاج العملاق المدريدي؟

عندما يتعلق الأمر بالمواجهات التاريخية، فإن الأرقام الإجمالية تحكي قصة هيمنة واضحة لريال مدريد. فعلى مدار أكثر من 30 مواجهة جمعت الفريقين في مختلف المسابقات، حقق النادي الملكي الفوز في الغالبية العظمى منها، حيث تشير السجلات إلى فوزه في حوالي 20 مباراة مقابل 6 انتصارات فقط لليفانتي.

لكن القصة لا تنتهي هنا. ففي كرة القدم، غالباً ما يكون التاريخ الحديث أكثر دلالة من السجلات الممتدة، وهنا تكمن خطورة ليفانتي. في السنوات الأخيرة، تحول فريق مدينة فالنسيا إلى ما يُعرف بـ”الفريق العقدة” (Bogey Team) لريال مدريد، خاصة على ملعب سيوداد دي فالنسيا. تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن ليفانتي نجح في الفوز بمباراتين من آخر ست مواجهات مباشرة جمعت الفريقين، مقابل ثلاثة انتصارات لريال مدريد وتعادل وحيد. هذا السجل يُظهر قدرة ليفانتي على الوقوف نداً للند أمام العملاق المدريدي وتجريده من النقاط.

هذا التحول في ميزان القوى ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج تطور تكتيكي لدى ليفانتي الذي وجد صيغة ناجحة لمواجهة ريال مدريد. تعتمد هذه الصيغة على الضغط العالي في وسط الملعب لتعطيل مفاتيح لعب ريال مدريد، مع الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة لاستغلال تقدم أظهرة النادي الملكي. هذا النهج التكتيكي الجريء أثبت فعاليته في السابق، وهو ما يمنح لاعبي ليفانتي ثقة نفسية كبيرة قبل المباراة، فهم يدخلون اللقاء وهم يعلمون أن لديهم خطة مجربة وقادرة على إلحاق الضرر بخصمهم. لذلك، فإن المباراة تتجاوز كونها مجرد مواجهة بين فريقين متباعدين في الجدول، لتصبح اختباراً لقدرة ريال مدريد على كسر هذه العقدة الحديثة.

آخر أخبار الفريقين: الغيابات والتشكيلات المتوقعة

تعتبر أخبار الإصابات والغيابات عاملاً حاسماً في رسم ملامح هذه المباراة، خاصة بالنسبة لريال مدريد الذي يعاني من أزمة حقيقية في خطه الخلفي، مما يجبر المدرب تشابي ألونسو على إيجاد حلول مبتكرة.

ريال مدريد يواجه عاصفة من الإصابات في خط الدفاع

تلقى ريال مدريد سلسلة من الضربات الموجعة في الأسابيع الأخيرة، حيث يعاني الفريق من غياب ثلاثة من أبرز مدافعيه الأساسيين بسبب الإصابة. القائمة تضم المدافع الألماني أنطونيو روديغر، والظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي، والظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكساندر-أرنولد، الذي تعرض لإصابة في أوتار الفخذ خلال مباراة مارسيليا في دوري أبطال أوروبا. هذه الغيابات تضاف إلى قائمة المصابين طويلة الأمد التي تشمل الحارس تيبو كورتوا والمدافعين إيدير ميليتاو ودافيد ألابا، الذين تعرضوا لإصابات خطيرة بقطع في الرباط الصليبي.

هذه الأزمة لا تعني فقط غياب لاعبين من الطراز العالمي، بل تكمن المشكلة الأكبر في فقدان الانسجام والتفاهم في الخط الخلفي. سيضطر ألونسو للاعتماد على تشكيلة دفاعية لم تلعب معًا من قبل، تضم لاعبين جدد مثل دين هويسن وألفارو كاريراس. هذا النقص في التناغم يجعل الدفاع المدريدي هدفاً رئيسياً لهجوم ليفانتي، الذي سيسعى بكل تأكيد لاختبار مدى صلابة هذا الخط الخلفي المرتجل. الخبر السار الوحيد لريال مدريد هو عودة المدافع الشاب دين هويسن من الإيقاف، ليوفر خياراً إضافياً في قلب الدفاع.

التشكيلة المتوقعة لريال مدريد

في ظل هذه الظروف، من المتوقع أن يعتمد تشابي ألونسو على الرسم التكتيكي 4-3-3 مع إجراء تعديلات اضطرارية في الدفاع. ستكون التشكيلة المتوقعة على النحو التالي :

• حراسة المرمى: تيبو كورتوا
• خط الدفاع: داني كارفاخال، دين هويسن، إيدير ميليتاو، ألفارو كاريراس
• خط الوسط: فيديريكو فالفيردي، أوريلين تشواميني، أردا غولر
• خط الهجوم: براهيم دياز، كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور

التشكيلة المتوقعة لليفانتي

من جانبه، من المرجح أن يدخل المدرب جوليان كاليرو المباراة برسم تكتيكي متوازن من طراز 4-4-2، يهدف إلى إغلاق المساحات في وسط الملعب والاعتماد على سرعة المهاجمين في التحولات. التشكيلة المتوقعة لليفانتي هي :

• حراسة المرمى: ماثيو رايان
• خط الدفاع: جيريمي تولجان، أوناي الجيزابال، ماتياس مورينو، مانو سانشيز
• خط الوسط: كارلوس ألفاريز، أوريول ري، بابلو مارتينيز، روجر بروج
• خط الهجوم: إيفان روميرو، إيتا يونج

مفاتيح اللعب والتحليل التكتيكي للمواجهة

من المتوقع أن تكون المباراة صراعاً تكتيكياً مثيراً بين أسلوبين مختلفين. ريال مدريد سيسعى لفرض سيطرته من خلال الاستحواذ وبناء اللعب المنظم من الخلف، بينما سيعتمد ليفانتي على الضغط العالي والتحولات السريعة لضرب دفاعات ريال مدريد المهتزة. ستكون نتيجة المباراة مرهونة بنتيجة عدة معارك فردية وجماعية على أرض الملعب.

ستكون المباراة مسرحًا لصدام مباشر بين نقاط قوة كل فريق ونقاط ضعف الآخر، مما يجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات. لن تكون المباراة عبارة عن حصار من طرف واحد، بل ستشهد فترات من المد والجزر، حيث يحاول كل فريق استغلال اللحظات التي يفقد فيها الخصم توازنه. هذه الديناميكية تجعل من المباراة صراعًا في التحولات (Transitions)، حيث ستكون السرعة والدقة في استغلال هذه اللحظات هي العامل الحاسم. ريال مدريد يمتلك الأدوات المثالية للعب على الهجمات المرتدة السريعة بوجود مبابي وفينيسيوس ، وهي استراتيجية ستكون فعالة للغاية ضد فريق يميل إلى ترك مساحات شاسعة خلف خط دفاعه المتقدم. في المقابل، تكمن فرصة ليفانتي في الضغط العالي واستخلاص الكرة في مناطق قريبة من مرمى ريال مدريد، ومهاجمة الدفاع غير المنظم قبل أن يتمكن من إعادة ترتيب صفوفه. الفريق الذي سيكون أكثر كفاءة في هذه اللحظات الفوضوية هو من سيخرج منتصراً.

مفاتيح اللعب الرئيسية:

• كيليان مبابي ضد دفاع ليفانتي المتقدم: هذه هي المعركة الأبرز. سيحاول ريال مدريد استغلال سرعة مبابي الخارقة من خلال إرسال كرات طولية خلف دفاع ليفانتي الذي يلعب بخط متقدم وجريء. قدرة مبابي على توقيت انطلاقاته ستكون سلاح ريال مدريد الأول.
• إيفان روميرو ضد قلبي دفاع ريال مدريد: سيكون المهاجم إيفان روميرو، هداف ليفانتي برصيد 3 أهداف ، هو رأس الحربة في الضغط على دفاع ريال مدريد. مهمته لن تقتصر على التسجيل، بل على إزعاج قلبي الدفاع الجديدين، ميليتاو وهويسن، ومنعهما من بناء اللعب بأريحية.
• معركة الوسط: تشواميني وفالفيردي ضد أوريول ري وبابلو مارتينيز: السيطرة على وسط الملعب ستكون حاسمة. إذا نجح ثنائي ليفانتي في تعطيل إيقاع تشواميني وفالفيردي، فسيتمكنون من عزل هجوم ريال مدريد المرعب عن بقية الفريق.

خلاصة وتوقعات المباراة

في الختام، يدخل ريال مدريد هذه المباراة وهو المرشح الأبرز على الورق لتحقيق الفوز، بالنظر إلى الفوارق الفنية الهائلة بين الفريقين، والانطلاقة المثالية للنادي الملكي في الدوري، وامتلاكه قوة هجومية لا يمكن إيقافها. ومع ذلك، فإن الظروف المحيطة بالمباراة تجعلها واحدة من أصعب الاختبارات التي سيواجهها الفريق في بداية الموسم.

ليفانتي ليس مجرد فريق عادي، بل هو خصم عنيد أثبت مراراً وتكراراً أنه يعرف كيف يواجه ريال مدريد، خاصة على أرضه. أسلوبه الهجومي الجريء، بالإضافة إلى أزمة الإصابات الدفاعية الحادة التي يعاني منها ريال مدريد، يخلقان وصفة مثالية لمباراة مفتوحة ومليئة بالأهداف، وربما المفاجآت.

من المتوقع أن يسيطر ريال مدريد على الكرة ويخلق العديد من الفرص بفضل الجودة الفردية للاعبيه في الثلث الأخير من الملعب. لكن في المقابل، من شبه المؤكد أن دفاعه المرتجل سيعاني أمام هجمات ليفانتي المباشرة والسريعة. لذلك، من المستبعد أن يخرج ريال مدريد بشباك نظيفة من هذا اللقاء.

التوقع النهائي: المباراة ستكون حماسية ومفتوحة، وستشهد تسجيل أهداف من كلا الجانبين. لكن في النهاية، من المرجح أن تتفوق الجودة الفردية الهائلة لنجوم ريال مدريد، وخاصة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، وتصنع الفارق لحسم النقاط الثلاث.

النتيجة المتوقعة: ليفانتي 2 – 3 ريال مدريد.

التعليقات