تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يبلغ الترقب ذروته مع الإعلان الرسمي عن قوائم المرشحين لواحدة من أرفع الجوائز الفردية في عالم الرياضة. إنها جائزة الكرة الذهبية 2025 (Ballon d’Or)، الحلم الذي يراود كل لاعب، واللقب الذي يخلّد اسم الفائز به في سجلات الأساطير. كشفت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المرموقة، كما جرت العادة، عن أسماء النجوم الذين سيتنافسون على هذا المجد في نسخة عام 2025، مطلقين العنان لشهور من التحليلات والنقاشات الحماسية.
هذا العام، لا يقتصر السباق على جائزة أفضل لاعب في العالم للرجال فحسب، بل يمتد ليشمل جائزة الكرة الذهبية للسيدات، التي باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد، بالإضافة إلى جوائز التميز الفردي الأخرى التي تكرم أفضل المواهب في مراكزها. وتشمل هذه الجوائز جائزة “ياشين” لأفضل حارس مرمى، وجائزة “كوبا” لأفضل لاعب شاب تحت 21 عامًا، وجائزة “كرويف” التي تُمنح لأفضل مدرب في فئتي الرجال والسيدات.
وقبل الغوص في تفاصيل المرشحين وتحليل حظوظهم، تم تحديد الموعد الذي سيحبس أنفاس العالم؛ حيث سيُقام الحفل الكبير يوم الإثنين الموافق 22 سبتمبر 2025، على خشبة مسرح “دو شاتليه” الشهير في قلب باريس، ليكشف عن هوية الملوك والملكات الجدد لكرة القدم العالمية.
سباق الكرة الذهبية 2025 للرجال: نهاية حقبة وبداية صراع جديد
يمثل سباق الكرة الذهبية لعام 2025 لحظة تاريخية فارقة في كرة القدم الحديثة. فلأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، يبدو أن هيمنة الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قد وصلت إلى نهايتها الحتمية. رحيل هذا الثنائي عن قمة كرة القدم الأوروبية لم يترك فراغاً فحسب، بل فتح الباب على مصراعيه أمام جيل جديد من النجوم، وأسماء أخرى راسخة، للمنافسة الحقيقية على العرش الذي احتكراه طويلاً.
لقد أدى هذا التحول إلى خلق ساحة معركة مفتوحة، حيث تتصادم الفلسفات وتتباين المعايير. فهل ستذهب الجائزة إلى اللاعب الذي قاد فريقه لتحقيق نجاح جماعي كاسح، كما فعل نجوم باريس سان جيرمان؟ أم أنها ستكافئ التألق الفردي الخارق والأرقام القياسية التي حطمها لاعبون مثل كيليان مبابي ومحمد صلاح؟ هذا الصراع بين الإنجاز الجماعي والتفوق الفردي هو ما يجعل نسخة هذا العام من جائزة الكرة الذهبية الأكثر إثارة وتشويقًا منذ سنوات.
القائمة الكاملة للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية للرجال 2025
كشفت “فرانس فوتبول” عن قائمة تضم 30 لاعبًا قدموا أداءً استثنائيًا على مدار الموسم، ليتنافسوا على الجائزة الأغلى. اللافت للنظر هذا العام هو الحضور الطاغي لنجوم نادي باريس سان جيرمان، وهو انعكاس مباشر لموسمهم التاريخي الذي شهد تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
هذا الحضور الكثيف لنجوم فريق واحد، رغم أنه منطقي بالنظر إلى أن الألقاب الكبرى تعد معيارًا أساسيًا في التصويت، فإنه يخلق ديناميكية معقدة وغير متوقعة. فوجود أسماء مثل عثمان ديمبيلي، فيتينيا، أشرف حكيمي، وآخرين من نفس الفريق، قد يؤدي إلى ظاهرة تُعرف بـ”تفتيت الأصوات”. حيث قد يقوم الصحفيون المصوتون من حول العالم بتوزيع أصواتهم بين عدة لاعبين من باريس سان جيرمان تقديرًا لموسمهم، مما يقلل من حصة كل لاعب على حدة. هذا السيناريو قد يفتح الباب بشكل غير مباشر أمام لاعبين آخرين، مثل لامين يامال أو محمد صلاح، اللذين يمثلان النجم الأوحد في فريقيهما، لخطف الجائزة في نهاية المطاف، مما يضيف طبقة من الغموض على هوية الفائز المحتمل.
تحليل معمق للمرشحين الأوفر حظاً: من سيخطف الأضواء في باريس؟
مع وجود 30 اسمًا لامعًا في القائمة، يبرز عدد قليل من اللاعبين كمرشحين فوق العادة، لكل منهم قصة فريدة وحجج قوية تدعم أحقيته بالجائزة. التحليل التالي يغوص في تفاصيل أداء هؤلاء النجوم وما قدموه خلال موسم 2024-2025.
1. عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان): قصة فداء تتوجها الرباعية التاريخية
يمكن وصف موسم عثمان ديمبيلي بأنه قصة الفداء الكاملة. فاللاعب الذي طالما ارتبط اسمه بالإصابات وعدم الانضباط، تحول إلى قائد حقيقي ونجم أوحد في هجوم الفريق الأكثر هيمنة في أوروبا. يعتبر ديمبيلي المرشح الأبرز لنيل الكرة الذهبية هذا العام، وتستند حظوظه إلى ركائز قوية لا يمكن تجاهلها.
أولاً وقبل كل شيء، الإنجازات الجماعية؛ فقد قاد ديمبيلي فريقه باريس سان جيرمان لتحقيق ثلاثية تاريخية بالفوز بالدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، والأهم من ذلك، لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وهو إنجاز يمنحه أفضلية كبرى لدى المصوتين. على المستوى الفردي، تم تتويج مجهوداته باختياره أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي.
أرقامه الفردية كانت حاسمة، حيث سجل ما بين 33 إلى 35 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، وكان له 8 أهداف مؤثرة في مشوار التتويج الأوروبي. لكن ما يعزز موقفه أكثر هو توقيت تألقه؛ حيث انفجر مستواه في النصف الثاني من الموسم، وتحديدًا في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، وهي الفترة التي تظل عالقة في أذهان المصوتين. هذا “الانحياز للحداثة” (Recency Bias) يمنحه أفضلية نفسية على منافسيه الذين ربما تألقوا في بداية الموسم ثم خفت بريقهم. باختصار، حملة ديمبيلي بلغت ذروتها في الوقت المثالي، مما يجعل قصته الأكثر إقناعًا قبل لحظة التصويت.
2. لامين يامال (برشلونة): الموهبة التي أعادت الحلم إلى كامب نو
في المقابل، يقدم لامين يامال قصة مختلفة تمامًا؛ قصة الموهبة الفذة التي تحدت كل التوقعات. في عمر 18 عامًا فقط، لم يكن يامال مجرد لاعب واعد، بل كان النجم الأول والمحرك الإبداعي لفريق برشلونة، وقاده لتحقيق إنجازات لافتة بفضل سحره الكروي.
على الصعيد الجماعي، كان يامال عنصراً محورياً في فوز برشلونة بالثلاثية المحلية: الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني. كما حقق نجاحًا دوليًا مع منتخب بلاده بالفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية. فرديًا، حصد جائزة أفضل لاعب شاب (تحت 23 عامًا) في الليغا، مما يؤكد مكانته كأفضل موهبة في إسبانيا.
أرقامه تتحدث عن نفسها؛ فقد ساهم بشكل مباشر في 43 هدفًا لفريقه (18 هدفًا و25 تمريرة حاسمة)، ليكون اللاعب الأكثر إنتاجية في برشلونة، وتصدر قائمة أفضل صانعي الأهداف والمراوغين الناجحين في الدوري. يمثل الصراع بين يامال وديمبيلي انقسامًا فلسفيًا لدى المصوتين: هل يجب تكريم “العامل المدهش” (Wow Factor) والموهبة الفردية الخالصة التي قدمها يامال، أم يجب الانحناء أمام ثقل “الكأس ذات الأذنين” التي رفعها ديمبيلي؟ تاريخ الجائزة شهد انتصار كلا المنطقين في مناسبات مختلفة، والإجابة على هذا السؤال ستحدد على الأرجح هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
3. كيليان مبابي (ريال مدريد): الحذاء الذهبي في موسم أول محبط جماعياً
يقدم كيليان مبابي حالة فريدة من نوعها هذا الموسم؛ فهو يجسد قصة النجاح الفردي الباهر في مواجهة خيبة أمل جماعية. في موسمه الأول مع ريال مدريد، قدم مبابي أداءً تهديفيًا تاريخيًا، لكن الفريق الملكي فشل في تحقيق الألقاب الكبرى التي كانت متوقعة منه.
إنجازه الأبرز والأكثر لفتًا للانتباه هو فوزه بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الأولى في مسيرته، بعد تسجيله 31 هدفًا مذهلاً في الدوري الإسباني. هذا الإنجاز الفردي الضخم يضعه تلقائيًا في دائرة النقاش. إحصائيًا، كان مبابي مهيمنًا، حيث ساهم في 44 هدفًا في جميع المسابقات، وتصدر العديد من المقاييس المتقدمة في الليغا.
لكن نقطة الضعف القاتلة في ملفه هي غياب الألقاب الجماعية الكبرى؛ حيث خرج ريال مدريد خالي الوفاض من سباق الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا. ورغم أن حلمه بالفوز بجائزة الكرة الذهبية يظل حيًا بفضل عبقريته الفردية، يتفق المحللون على أن غياب النجاح الجماعي قد يكون عقبة يصعب تجاوزها في سباق بهذا الحجم.
4. محمد صلاح (ليفربول): أرقام قياسية فردية في وجه تراجع جماعي
يواصل “الملك المصري” محمد صلاح ترسيخ مكانته كأحد أفضل المهاجمين في العالم، محققًا أرقامًا فردية خارقة للعادة. لكن حملته للفوز بجائزة الكرة الذهبية تلقت ضربة قاصمة بخروج فريقه المبكر من دوري أبطال أوروبا.
على الصعيد المحلي، كان صلاح اللاعب الأكثر تأثيرًا في قيادة ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. أرقامه كانت مذهلة، حيث تشير بعض المصادر إلى مساهمته في 47 هدفًا في الدوري وحده، بينما تؤكد مصادر أخرى أنه أنهى الموسم هدافًا للبريميرليغ برصيد 29 هدفًا.
ومع ذلك، فإن الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، بطل المسابقة لاحقًا، يمثل نقطة ضعف كبيرة في ملفه يصعب على المصوتين تجاهلها. وقد أجمع خبراء كبار مثل تييري هنري وجيمي كاراغر على أن صلاح كان، من الناحية الفردية، اللاعب الأفضل في العالم هذا الموسم، لكنهم أقروا بأن الألقاب الكبرى غالبًا ما تحسم السباق. قضية صلاح هي الاختبار الحقيقي لمعايير الجائزة: هل الأداء الفردي الخارق يكفي للتغلب على غياب المجد الأوروبي؟
5. نجوم آخرون في دائرة الضوء: رافينيا، بيلينجهام، وفينيسيوس
- رافينيا (برشلونة): يمكن اعتباره البطل المجهول في هجوم برشلونة. قدم موسمًا استثنائيًا إلى جانب يامال، مسجلاً أرقامًا مذهلة (34 هدفًا و25 تمريرة حاسمة) وكان جزءًا لا يتجزأ من الثلاثية المحلية. إيمانه بأحقيته بالجائزة دفعه للمطالبة علنًا بـ”العدالة” في التصويت، لكن بريق زميله الشاب يامال طغى على حملته.
- جود بيلينجهام (ريال مدريد): لاعب خط الوسط المتكامل قدم موسمًا قويًا آخر، بأرقام متوازنة (9 أهداف و11 تمريرة حاسمة) وتصنيفات عالية في المقاييس الهجومية والدفاعية. لكن، مثله مثل زميله مبابي، يعاني ملفه من غياب الألقاب الكبرى مع ريال مدريد.
- فينيسيوس جونيور (ريال مدريد): البطل المأساوي لهذا الموسم. بدأ العام كأحد أبرز المرشحين بعد فوزه بجائزة “The Best” من الفيفا لعام 2024. لكن مستواه شهد انهيارًا دراماتيكيًا ومفاجئًا بعد منتصف أبريل، حيث انخفض معدل مساهماته التهديفية بنسبة 67% وتوقف عن التسجيل تمامًا. قصته بمثابة تذكير قاسٍ بأهمية الاستمرارية على مدار موسم كامل في سباقالكرة الذهبية.
الكرة الذهبية للسيدات 2025: أيتانا بونماتي تسعى لترسيخ هيمنتها
تستمر جائزة الكرة الذهبية للسيدات في اكتساب المزيد من الزخم والتقدير، ومع كل عام، تزداد المنافسة شراسة بين نجمات اللعبة اللواتي يقدمن مستويات فنية وبدنية مبهرة.
قائمة المرشحات الكاملة لجائزة الكرة الذهبية للسيدات 2025
كشفت “فرانس فوتبول” عن قائمة المرشحات الثلاثين للجائزة، والتي تضم أبرز اللاعبات من مختلف الدوريات العالمية.
قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2025
النجم المصري محمد صلاح (ليفربول)
الدولي المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)
… والقائمة تضم العديد من أبرز نجوم العالممن تراه الأقرب لحصد الجائزة؟
شاركنا رأيك في التعليقات!#BallondOr pic.twitter.com/DoJCwE8wzg
— Newspoots (@newspootsfoot) August 7, 2025
تحليل المرشحات الأبرز: هل تواصل بونماتي حصد الألقاب؟
تتجه كل الأنظار نحو أيتانا بونماتي، ملكة كرة القدم النسائية الحالية، التي تسعى للفوز بالجائزة للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز من شأنه أن يرسخ مكانتها كواحدة من أعظم اللاعبات في التاريخ. ملف بونماتي يبدو شبه مثالي؛ فقد تم اختيارها كأفضل لاعبة في دوري أبطال أوروبا للسيدات لموسم 2024-2025 بعد قيادة برشلونة للقب، حيث سجلت 4 أهداف وقدمت 5 تمريرات حاسمة. هذا التتويج يأتي بعد فوزها بجائزة “The Best” من الفيفا لعام 2024، وجائزة “لوريوس” العالمية المرموقة كأفضل رياضية في العالم، لتصبح أول لاعبة كرة قدم تحقق هذا الشرف. ورغم هيمنتها، تواجه بونماتي منافسة من لاعبات مميزات مثل الإنجليزية كلوي كيلي، وحارسة المرمى هانا هامبتون، وزميلتها في المنتخب الإسباني ماريونا كالدينتي.
جوائز التميز الفردي: تكريم حراس المرمى، المواهب الشابة، والعقول المدبرة
لا يقتصر حفل الكرة الذهبية على الجائزة الرئيسية، بل هو احتفالية شاملة تكرم التميز في مختلف جوانب اللعبة، من حراسة المرمى إلى التدريب، مرورًا بالجيل الصاعد من المواهب.
تحليل مختصر للفئات الأخرى
- جائزة ياشين: يبرز اسم الحارس المغربي ياسين بونو كأحد أقوى المرشحين، بفضل أدائه المميز مع نادي الهلال، خاصة في بطولة كأس العالم للأندية، وتصنيفه المتقدم في نسخ سابقة من الجائزة.
- جائزة كوبا: تعكس هذه الفئة بوضوح موضوع “تغيير الحرس” في كرة القدم العالمية، حيث نجد أن مرشحين مثل لامين يامال وديزيري دوي لا ينافسون فقط على جائزة أفضل لاعب شاب، بل يتواجدون أيضًا في القائمة الرئيسية للكرة الذهبية، مما يؤكد وصولهم إلى قمة اللعبة في سن مبكرة.
- جائزة كرويف: ترتبط ترشيحات المدربين بشكل وثيق بنجاح فرقهم. فوجود لويس إنريكي (باريس سان جيرمان) وهانز فليك (برشلونة) في القائمة هو نتيجة مباشرة للألقاب التي حققوها والأداء الاستثنائي الذي قدمه نجومهم المرشحون للجوائز الفردية.
جائزة أفضل نادٍ وسجل الفائزين التاريخي بالكرة الذهبية
الأندية المرشحة لجائزة الأفضل في العالم 2025
إلى جانب الجوائز الفردية، يتم تكريم الأندية التي حققت نجاحات جماعية لافتة على مدار الموسم.
- أفضل نادٍ للرجال: برشلونة، بوتافوجو، تشيلسي، ليفربول، باريس سان جيرمان.
- أفضل نادٍ للسيدات: آرسنال، برشلونة، تشيلسي، ليون، أورلاندو برايد.
سجل الفائزين بالكرة الذهبية: نظرة على أساطير الماضي
لفهم حجم وأهمية جائزة الكرة الذهبية، لا بد من إلقاء نظرة على سجل الفائزين بها عبر التاريخ. القائمة التالية تركز على العصر الحديث، لتسليط الضوء على نهاية حقبة ميسي ورونالدو، ووضع سباق 2025 في سياقه التاريخي.
خاتمة: العد التنازلي لحفل باريس والأسئلة التي لم تُحسم بعد
مع اقتراب موعد الحفل في 22 سبتمبر، يظل سباق الكرة الذهبية 2025 مفتوحًا على كل الاحتمالات. النقاش الرئيسي يلخص الصراع الأزلي في كرة القدم: هل الأفضلية للنجاح الجماعي الساحق الذي حققه عثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان؟ أم للتألق الفردي الساحر والموهبة الاستثنائية التي قدمها لامين يامال؟ أم للإنجاز التهديفي التاريخي لكيليان مبابي؟ أم للأرقام القياسية التي حطمها محمد صلاح؟
تبقى هناك أسئلة جوهرية ستحدد مسار الجائزة في هذه الحقبة الجديدة:
- ما الذي سيعطيه المصوتون الأولوية: الألقاب الجماعية أم الإحصائيات الفردية؟
- هل ستتحقق نظرية “تفتيت أصوات باريس سان جيرمان”، مما يمهد الطريق لفائز مفاجئ؟
- هل هذا هو العام الذي سيشهد تسلم الجيل الجديد، بقيادة لامين يامال، الراية بشكل رسمي؟
الإجابات على هذه الأسئلة ستُكتب في ليلة باريسية ساحرة، ستتوج الأفضل في العالم وتفتح صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم.
