مفاجأة مدوية: نتيجة مباراة روما وفيكتوريا بلزن 2-1 تزلزل الأوليمبيكو

On: الخميس, أكتوبر 23, 2025 11:20 مساءً
نتيجة مباراة روما وفيكتوريا بلزن 2-1 تزلزل الأوليمبيكو
---Advertisement---

جاءت نتيجة مباراة روما وفيكتوريا بلزن لتلقي بظلالها الصادمة على العاصمة الإيطالية، حيث سقط نادي روما بشكل غير متوقع على أرضه وبين جماهيره في ملعب “الأوليمبيكو” بنتيجة 1-2 أمام ضيفه التشيكي العنيد. هذه الخسارة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الأوروبي لموسم 2025/2026، تُعتبر صفعة قوية لآمال “الذئاب” في التأهل وتضع الفريق في موقف حرج للغاية في المجموعة.

في ليلة بدأت بتوقعات كبيرة من جماهير الجيالوروسي، نجح الفريق الزائر في قلب الطاولة وخطف ثلاث نقاط ذهبية بفضل دقيقتين كارثيتين على دفاع روما في الشوط الأول.

تفاصيل نتيجة مباراة روما وفيكتوريا بلزن: دقيقتان تحسمان اللقاء

لم يأتِ اللقاء مملاً، بل كان مليئاً بالأحداث منذ بدايته. دخل روما باحثاً عن هدف مبكر، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي محكم من الفريق التشيكي الذي أظهر أنه لم يأتِ إلى روما من أجل النزهة.

صدمة الهدف الأول والثاني

جاءت الدقيقة 20 لتحمل الصدمة الأولى. في هجمة مرتدة سريعة ومنظمة، تمكن فيكتوريا بلزن من مباغتة دفاع روما، ليجد المهاجم برينس كوابينا أدو (Prince Kwabena Adu) نفسه في وضعية سانحة للتسجيل، ولم يتوانَ في إيداع الكرة الشباك، وسط صمت مطبق في مدرجات الأوليمبيكو.

وقبل أن يتمكن لاعبو روما من استيعاب صدمة الهدف الأول، جاءت الضربة القاضية الثانية. ففي الدقيقة 22، أي بعد دقيقتين فقط، استغل الشيخ سواريه (Cheick Souaré) ارتباكاً دفاعياً جديداً ليضيف الهدف الثاني، مطلقاً رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض في شوط أول للنسيان.

صحوة متأخرة لروما

في الشوط الثاني، دخل روما بكل ثقله الهجومي. ضغط الفريق الإيطالي بقوة، محاولاً تدارك الموقف. وفي الدقيقة 54، أثمر هذا الضغط عن ركلة جزاء مستحقة، انبرى لها النجم الأرجنتيني باولو ديبالا (Paulo Dybala).

بأعصاب هادئة، نجح ديبالا في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف، مقلصاً الفارق ومشعلاً حماس الجماهير التي آمنت بإمكانية “الريمونتادا”.

تحليل السقوط المفاجئ للذئاب

على الرغم من تقليص الفارق، لم تكن نتيجة مباراة روما وفيكتوريا بلزن لتتغير. استمر ضغط روما، لكنه اصطدم بجدار دفاعي تشيكي صلب، وبراعة من حارس المرمى، بالإضافة إلى تسرع ورعونة من مهاجمي روما في إنهاء الهجمات.

أدار فيكتوريا بلزن الدقائق المتبقية بذكاء تكتيكي كبير، معتمداً على إضاعة الوقت والتدخلات القوية (مثل البطاقة الصفراء للاعب لاديسلاف كيرش في الدقيقة 75) وإجراء تبديلات تكتيكية للحفاظ على التقدم، كان أبرزها خروج مسجل الهدف “أدو” في الدقيقة 81.

هذه الخسارة تكشف عن عيوب واضحة في فريق روما، خاصة على مستوى الثبات الدفاعي والقدرة على التعامل مع الفرق المنظمة التي تلعب بتحفظ دفاعي وهجمات مرتدة سريعة.

تأثير هذه النتيجة على ترتيب المجموعة

هذه الخسارة ليست مجرد ثلاث نقاط ضائعة، بل هي كارثة حقيقية على مستوى ترتيب المجموعة.

  • فيكتوريا بلزن: بهذا الفوز الثمين، رفع الفريق التشيكي رصيده إلى 7 نقاط من ثلاث مباريات (فوزين وتعادل)، ليحافظ على سجله خالياً من الهزائم (W D W) ويحتل المركز الخامس في الترتيب العام المؤقت، ويضع قدماً في الدور التالي.
  • روما: تجمد رصيد روما عند 3 نقاط فقط (من فوز وهزيمتين)، ليحتل المركز 23 المخيب للآمال. وبسجل (W L L)، أصبح “الذئاب” مطالبين بتحقيق شبه معجزة في الجولات الثلاث المتبقية، حيث لا مجال لأي تعثر جديد إذا أرادوا مواصلة المشوار الأوروبي.

في النهاية، كانت نتيجة مباراة روما وفيكتوريا بلزن درساً قاسياً لروما بأن الأسماء والتاريخ لا تكفي لحسم المباريات، بينما كانت ليلة تاريخية للفريق التشيكي الذي حقق انتصاراً تكتيكياً مدوياً في قلب الأوليمبيكو.


التعليقات

تابعنا على جوجل نيوز
حمل تطبيق newspoots

Join WhatsApp

Join Now

---Advertisement---

Latest Stories